افتتحت اليوم الخميس بالعاصمة السنغالية دكار، اشغال ندوة دولية حول التضامن مع البلديات ورؤساء البلديات الذين تأثروا بالازمة الأمنية ببوركينا فاصو ومالي والنيجر، وذلك بمشاركة المغرب كضيف شرف.
حضر افتتاح اللقاء الي يستمر يومين في تحت شعار “جميعا من اجل تضامن وتآزر فاعل مع البلديات بمنطقة الساحل” على الخصوص وزيرة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج، عيساتا تال سال، ورئيس جمعية رؤساء البلديات بالسنغال ، عمر با، وعدد من رؤساء البلديات والمنتخبين المحليين من السنغال وبوركينا فاصو ومالي والنيجر، وممثلين عن الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب افريقيا.
ويمثل المغرب في هذا اللقاء الذي ينظم تحت رعاية الرئيس السنغالي ماكي سال، وفد يضم على الخصوص الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، محمد الدردوري، ورئيس الجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية، منير ليموري، والمكلف بمشروع الصندوق الافريقي لدعم التعاون اللامركزي الدولي، مصطفى عامر ،والكاتبة العامة للجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية، سعاد السعيدي، وسعيد زيان من التنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، وامل الزايدي ، رئيسة قسم التعاون بالوكالة المغربية للتعاون الدولي.
وبحسب المنظمين فقد تم اختيار المغرب كضيف شرف لريادته الافريقية في مجال دبلوماسية المناطق، وتوجهه التضامني تجاه افريقيا خاصة من خلال الصندوق الافريقي لدعم التعاون اللامركزي الدولي، الذي نفذ عدة مشاريع لفائدة للبلديات الافريقية.
وتميز حفل افتتاح اللقاء بكلمتي رئيس جمعية رؤساء البلديات بالسنغال ، عمر با، والوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، محمد الدردوري، الذي استعرض اهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي اطلقت سنة 2005 من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،وكلمة رئيس الجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية ، منير ليموري الذي يرأس أيضا المجلس الجماعي لطنجة.
ويهدف اللقاء الى احداث صندوق للتضامن بين الجماعات المحلية ، لفائدة البلديات المتأثرة بالازمة بمنطقة الساحل وتحديد سبل التخفيف من آثار هذه الازمة المتعددة الابعاد، وتعزيز التبادلات بين هذه البلديات من خلال وضع شبكة للبلديات والجماعات المتضررة من الازمة بالساحل فضلا عن تعزيز علاقات الشراكة والتعاون بين الجماعات المحلية السنغالية والجماعات المتضررة من الازمة بالساحل.
وجرى حفل افتتاح هذا اللقاء الدولي بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي للبلدان المشاركة ضمنهم سفير المغرب بالسنغال حسن الناصري.