تظاهر أحد المرشحين الخاسرين في انتخابات الرئاسيات بنيجيريا، أمس الاثنين، بمعية المئات من أنصاره أمام مقر اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بالعاصمة أبوجا، موجهين اتهامات للجنة بالتلاعب في النتائج.
وكانت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في نيجيريا، قد أعلنت عن فوز بولا أحمد تينوبو مرشح حزب “مؤتمر كل التقدميين” الحاكم، بالانتخابات الرئاسية.
وعارض أبرز مرشحين خاسرين في الانتخابات، عتيقو أبوبكر من الحزب الديمقراطي الشعبي، أهم أحزاب المعارضة، الذي جاء في المرتبة الثانية، والمرشح بيتر أوبي مرشح حزب العمل الذي حل في المرتبة الثالثة، نتائج الانتخابات، منددين ب “عمليات تزوير واسعة النطاق”.
وقام المئات من أنصار الحزب الديموقراطي الشعبي متشحين بملابس سوداء بمسيرة زوال أمس الاثنين إلى غاية مقر اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
واتهم رئيس الحزب المعارض، إيوشيا آيو، اللجنة بأنها “ساعدت وشاركت بشكل مباشر في التزوير الهائل والتلاعب بنتائج الانتخابات لصالح الحزب الحاكم”.
وأقرت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بوجود “عيوب” أثناء العملية الانتخابية، لكنها ترفض أية اتهامات بالتزوير.
وحسب المعارضة، فالاختلالات المسجلة خلال عملية تحميل النتائج سمحت بالتلاعب في أوراق الاقتراع ما أدى إلى وجود تباين في النتائج مع الفرز اليدوي في مكاتب التصويت.