Rabat Post - الرباط بوست
Advertisement Banner
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
  • من العاصمة
  • حول العالم
    • المغرب الكبير
    • شرق أوسط
    • إفريقيا
    • دولي
  • سياسة
  • إقتصاد
  • مجتمع
  • رياضة
  • جهات
  • مغاربة العالم
  • الرباط بوست TV
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
  • من العاصمة
  • حول العالم
    • المغرب الكبير
    • شرق أوسط
    • إفريقيا
    • دولي
  • سياسة
  • إقتصاد
  • مجتمع
  • رياضة
  • جهات
  • مغاربة العالم
  • الرباط بوست TV
No Result
View All Result
Rabat Post - الرباط بوست
No Result
View All Result

مونديال قطر ليس ككل المونديالات

حسن أوريد

29 نوفمبر 2022
in آخر الأخبار, آراء وحوارات
مونديال قطر ليس ككل المونديالات
0
SHARES
8
VIEWS
مشاركةمشاركة

لأكثر من نصف قرن وأنا أتابع المونديال، منذ دورة المكسيك لسنة 1970. كنت حينها حدَثا (أي طفلاً يافعاً)، وكان المغرب قد شارك ممثلاً للقارة الإفريقية لأول مرة تُمثَّل فيه في المونديال. لم يكن في قريتي إذاك تلفاز، وكنا نتابع المباريات عبر المذياع، وما قد يجود به الخيال عن أسطورة “الجوهرة السوداء” بيليه، ونردد استماتة الفريق المغربي أمام الفريق الألماني وانهزامه بإصابتين مقابل إصابة. كان إنجازاً رائعاً لفريق تمثل فيه القارة الإفريقية لأول مرة في المونديال.

وشاهدت لأول مرة في حياتي بعضاً من مقابلات مونديال 1974، في التلفزيون والذي تواجه فيه في النهائيات ألمانيا وهولندا، وفازت فيه ألمانيا. وكان التلفزيون حينها بالأبيض والأسود.

وأستحضر دورة 1986 في المكسيك، وقد تأهل فريق بلادي (المغرب) إلى ثُمن النهاية… وكانت أول مرة يتجاوز فريق من إفريقيا والعالم العربي والإسلامي الإقصائيات.

لست خبيراً في كرة القدم، ولكني شغوف بها، حريص على تتبع المونديال، وأستطيع أن أسرد بعضاً من التطورات في قواعد اللعب التي طالت الكرة السحرية، من الانتقال من نقطتين إلى ثلاث نقاط للفريق الفائز، ومنع الحارس من مسك الكرة عند تمريرها إليه من أحد اللاعبين، مما كان يعطل اللعب، منذ مونديال 1990، إلى الفار، بدءاً من سنة 2018، الذي يعد بحق ثورة. وما كان لإصابة مارادونا الخرافية باليد على الفريق الإنجليزي أن تحتسب في دورة 1986، ويفوز باللقب، لو كان حينها الفار. أحدث الفار ثورة، خفف من شعور الغبن.

ومن هذه المعاينة، أقف على ما يميز مونديال قطر، ويجعله متفرداً.

أولاً أنه يُحق الحق بأن يَجري لأول مرة في دولة مسلمة، وبلد عربي. سبق لإفريقيا أن احتضنت المونديال لما أن انتظم في جنوب إفريقيا، سنة 2010، ولكن بقيت المجموعة الحضارية التي تنيف عن مليار نسمة والكتلة الثقافية التي تجاوز 400 مليون نسمة ، أعني العالم العربي، غائبة عن هذا العرس الرياضي الكبير، بل الأكبر. ولذلك فمونديال قطر هو أكثر من قطر. وكسبت قطر الرهان، لبلدها وللكتلة الثقافية التي هي جزء منها وهي العالم العربي، ولا للحضارة التي هي متفرعة عنها، ألا وهي الحضارة الإسلامية، ليس فقط في حوزها تنظيم اللقاء، ولكن في الأساس في حسن تنظيمه. وكان من اللحظات المؤثرة، هي حين تُلي القرآن الكريم في حفل الافتتاح من قِبل شخص من ذوي الهمم العالية، واختيرت الآية الكريمة: “يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم”. من سورة الحجرات.

كانت لحظة مؤثرة لأنه لأول مرة يُتلى القرآن في المونديال جهاراً، عدا ما كان يردده بعض اللاعبين المسلمين، من تلاوة ودعاء قبل المباراة أو بعدها، وكانت تلك الآية وهي تتلى في المونديال تبين عن فلسفة الإسلام، التي تقوم على احترام الاختلاف وتدعو لتعارف الناس كافة، ولا تقر بتمايز عدا التقوى، أو العمل الصالح. و يظهر الاستشهاد بالآية الكريمة الغاية من اللقاء الكروي. إلى ذلك فقد تُليت الآية الكريمة من شخص تغلّب على الصعاب ليعانق الحياة، ويقدم من ثمة درساً بليغاً وأنظار العالم مشدودة لحفل الافتتاح، من أن العزيمة هي السلاح التي يكسر كل الصعاب وأن لا شيء ينبغي أن يُعقد المرء أو يثبط هِمَّته.

يمكن أن أضيف أن مونديال قطر يكتسي طابعاً خاصاً لأنه يجري في الشتاء على غير ما دأبنا عليه، في الصيف، وأجوائه، وما سيتمخض عنه لا محال من تفكير في قواعد جديدة تثري القواعد المنظمة للمونديال.

بيد أن أهم ما يستثير اهتمامي، كشخص يُعنى بالشأن العام، وأنا أتابع مباريات الكرة، هو هذا الدرس الذي تقدمه كرة القدم والعالم يطفح بالصراعات والحروب. هي وسيلة للتعارف، والتلاقح ونبذ التنابز والصراع … وهي بذلك تكسير الأحكام المسبقة أو الجاهزة وتغري من ثمة بالتقارب، وتذكر أن البشرية واحدة في اختلاف أجناسها وألوانها وأعراقها ودياناتها.. تبدأ المباريات بتصافح “المتحاربين” وتجري بشراسة، ولكن في إطار قواعد تحت نظر حَكَم أو حكام، وتنتهي بالتصافح بين “المتحاربين” وتبادل الأقمصة، ولو مُني فريق بالهزيمة. هي هزيمة لا تخلف ثكلى ولا أيتاماً ولا جرحى ولا أنيناً… هي أشياء معلومة، ولكن نتبين أهيمتها اليوم والبشرية ساحة لحرب دموية ضارية.

لذلك كانت صور “الحروب الكروية” ترياقاً. أنأى عن مشاهدة صور الدمار وأتحول إلى هذه “الحرب الرياضية” الحضارية والتي وإن كانت تأخذ من الحرب قاموسها، من هجوم ودفاع وتكتيك، وهجوم مضاد، فإنها لا تفجع كبداً، أو تدمي قلباً…

كرة القدم ليست تسلية فقط، ولكنها تصريف ذكي لنوازع العنف والغلبة الكامنة في النفس البشرية….

لا أخفي أنني لفترات كان يعتريني الشعور من أن كرة القدم أفيون الشعوب، وأنها يُلجأ إليها للتستر عن مشاكلها العميقة وإلهائها بانتصارات زائفة. ولست في ذلك اليوم، وأنا أرى أن مآل النزال الكروي، لا يفضي إلى مآسٍ. هي من أهم الأشياء التي تفتّقت عن الفكر البشري لتصريف نوازع العنف والغلب، والتغلب.

لم يتمخض عن أي نِزال كروي جرى في المونديال، تضخم المواد الغذائية ولا ارتفاع أسعار الطاقة، ولا التهديد بالفناء، ولا أشلاء ضحايا، ولا أنين، ولا هدم المنشآت ولا تهديد بالجوع، ولا البرد.

أزرت “الحروب الكروية” التي تجري في قطر، بالحرب الدموية الدائرة رحاها ما بين روسيا وأوكرانيا، وأزاحت أحداثها من دائرة الاهتمام وجلبة الخبراء والمحللين. وعسى أن تكون إرهاصاً لإيقافها…

وماذا لو يتم بعد نهائيات المونديال أن يتاح لفريق السياسيين، أن يخوضوا مباريات لقواعد جديدة لعالم جديد، لا مكان للانتصار المذل ولا الهزيمة الماحقة، ولكن للتعاون والتوادد، والتعارف…

أنتظر مونديال آخر عقب المونديال الكروي. أشاع مونديال قطر الأمل وقد ران اليأس على القلوب، واستبد بها القنوط مع تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية. أبان مونديال قطر أن الأمل ممكن، وأن ما يجمع البشرية أهم مما يفرقها.

وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائمُ..

المقال السابق

قبل 10 سنوات.. “فحص بسيط” يرصد مخاطر النوبة القلبية

المقال التالي

في صفقة إعلانية.. “ياهو” تشتري حصة أقلية في “تابولا”

المقالات ذات الصلة

قضية الصحراء المغربية محور مباحثات بين نائب وزير الخارجية الروسي وسفير المغرب بموسكو
وطنية

قضية الصحراء المغربية محور مباحثات بين نائب وزير الخارجية الروسي وسفير المغرب بموسكو

9 فبراير 2023
قبل وبعد الزلزال.. صور فضائية تكشف حجم الدمار في تركيا
شرق أوسط

قبل وبعد الزلزال.. صور فضائية تكشف حجم الدمار في تركيا

8 فبراير 2023
حموشي يتفقد بروتوكول الأمن والسلامة قبل مباراة ريال مدريد والأهلي المصري
رياضة

حموشي يتفقد بروتوكول الأمن والسلامة قبل مباراة ريال مدريد والأهلي المصري

8 فبراير 2023
المقال التالي
في صفقة إعلانية.. “ياهو” تشتري حصة أقلية في “تابولا”

في صفقة إعلانية.. "ياهو" تشتري حصة أقلية في "تابولا"

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • 4.5k Fans
  • 121 Followers
  • 87.2k Followers
  • 187k Subscribers

الأكتر مشاهدة

  • وزيرة الاسكان تستقبل منتخبين عن مدينة كليميم لمناقشة القضايا ذات العلاقة بالتنمية بالإقليم

    وزيرة الاسكان تستقبل منتخبين عن مدينة كليميم لمناقشة القضايا ذات العلاقة بالتنمية بالإقليم

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • دراسة هامة.. الجيش والأمن يحظيان بثقة كبيرة لدى الشباب المغربي على حساب الأحزاب

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • سانشيز : المغرب وإسبانيا مدعووان للعمل معا من أجل تجسيد توجههما كجسر رابط بين أوروبا وإفريقيا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • وزير النقل واللوجستيك المغربي يتباحث مع نظيرته الإسبانية بالرباط

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • المندوبية السامية للتخطيط: الاقتصاد المغربي فقد 24000 منصب شغل خلال سنة 2022

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
Rabat Post – الرباط بوست

الرباط بوست تقدم لكم أفضل المواضيع و الأخبار، مجلة، سياسة، صحة، أخبار عبر العالم، التحقوا بصفحتنا للحصول على التفاصيل.

الاقسام

  • Non classé
  • آخر الأخبار
  • آراء وحوارات
  • أخبار
    • وطنية
  • أقلام حرة
  • إقتصاد
  • الرباط بوست TV
  • الوسيط
  • تغذية
  • تكنولوجيا و علوم
  • ثقافة و فن
  • جهات
  • حول العالم
    • إفريقيا
    • المغرب الكبير
    • دولي
    • شرق أوسط
  • حياتنا
    • البيئية
  • رياضة
  • سياحة و سفر
  • سياسة
  • صحة وبيئة
  • عالم السيارات
  • قضايا و حوادث
  • لياقة بدنية
  • مجتمع
  • مغاربة العالم
  • من العاصمة
  • منبر الرباط بوست
  • منوعات
  • موضة و جمال

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة الرباط بوست، لتصلك آخر الأخبار يوميا

© 2022 جميع الحقوق محفوظة لموقع الرباط بوست. مبرمج من DIGIMAR

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
  • من العاصمة
  • حول العالم
    • المغرب الكبير
    • شرق أوسط
    • إفريقيا
    • دولي
  • سياسة
  • إقتصاد
  • مجتمع
  • رياضة
  • جهات
  • مغاربة العالم
  • الرباط بوست TV
  • منوعات
  • قضايا و حوادث
  • ثقافة و فن
  • آراء وحوارات
  • منبر الرباط بوست
  • صحة وبيئة
  • موضة و جمال
  • لياقة بدنية
  • تغذية
  • سياحة و سفر
  • تكنولوجيا و علوم
  • عالم السيارات

© 2022 جميع الحقوق محفوظة لموقع الرباط بوست. مبرمج من DIGIMAR