أعلنت الحكومة المالية اليوم الإثنين عن مقتل ما لا يقل عن 132 مدنيا خلال عدة هجمات استهدفت ليلة 18/19 يونيو عدة قرى وسط البلاد على مقربة من الحدود مع بوركينا فاسو.
وأعربت الحكومة المالية في بيان يحمل توقيع العقيد عبد الله مايغا المتحدث باسم الحكومة، عن الأسف الشديد لهذه الهجمات “الإرهابية والجبانة” التي تعرض لها السكان المدنيون في قرى دياللاساغو وديانويلي وديغساغو والمناطق المحيطة بدائرة بانكاس ليلة 18/19 يونيو.
وقال البيان “إن الحصيلة التراكمية بلغت 132 قتيلا في صفوف المدنيين الذين قتلوا بدم بارد”.
وأدانت الحكومة بأشد العبارات هذه الاعتداءات المرتكبة ضد المدنيين الآمنبن، مؤكدة أنها ستتخذ جميع التدابير لتقديم مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية للعدالة.
وتواجه مالي ووسط الساحل منذ أشهر سلسلة من المجازر في حق مدنيين تنسب إلى جهاديين.
وتعرف مالي منذ عام 2012، حركات تمرد انفصالية وهجمات جهادية وأعمال عنف طائفية خلفت الآلاف من القتلى ونزوح مئات الآلاف.