أجرى الرئيس الإنتقالي المالي العقيد عاصمي غويتا أمس الثلاثاء بباماكو، مباحثات مع المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الرهائن روجر كارستينز.
وبحسب بيان للرئاسة المالية فقد “استقبل رئيس الدولة، الثلاثاء 14 يونيو 2022 ، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي المكلف بقضايا الرهائن روجر كارستينز” الذي يزور مالي في الفترة من 12 إلى 14 يونيو لمناقشة “الجهود المشتركة التي سيبذلها البلدان لإنقاذ الرهائن الأمريكيين”.
وصرح المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للصحافة عقب المباحثات: “كان شرفا لي أن استقبل من قبل الرئيس الانتقالي للحديث عن الرهائن الأمريكيين”.
كما أجرى المبعوث الأمريكي، مع الرئيس المالي، مباحثات حول الرهائن من جنسيات أخرى، بحسب المصدر نفسه.
وقال البيان “وجد الوفد الأمريكي أن الرئيس الانتقالي على كامل الاستعداد لمساعدة الرهائن من جميع الجنسيات. وشكر المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي رئيس دولة مالي على جهوده من أجل إطلاق سراح الرهائن”.
ومن جهته، رحب العقيد غويتا “بالتزام الولايات المتحدة بمكافحة الإرهاب.. إن الوضع معقد، ومن أجل هذا، يجب أن يكون لدينا تنسيق جيد”.
وأضاف غويتا إن “مالي جاهزة تماما لدعم جميع جهود مكافحة الإرهاب“.
وهناك ما لا يقل عن مواطنين أميركيين اثنين رهائن في منطقة الساحل، من بينهما جيفري وودكي، وهو عامل في المجال الإنساني كان يساعد السكان الرحل مع منظمة غير حكومية في أبالك في النيجر، خطف في 14 أكتوبر 2016، وربما نقل إلى مالي المجاورة، وفقا لمصادر أمنية نيجيرية، وسولين تينيسون، وهي راهبة تبلغ 83 عاما اختطفها مسلحون ليل 4 /5 أبريل 2022 من أبرشية يالغو في شمال بوركينا فاسو.
وهناك أجانب آخرون، ألمان وأستراليون وإيطاليون ورومانيون، محتجزون في منطقة الساحل، كما اختطف العديد من الماليين في السنوات الأخيرة من قبل جهات منخرطة في النزاع.