أعلنت السلطات المكسيكية، أمس السبت، عن تفريق قافلة للهجرة تضم الآلاف كانت في طريقها إلى الحدود المكسيكية الأمريكية، بالتزامن مع قمة الأمريكيتين في لوس أنجلوس.
وأفاد المعهد الوطني للهجرة، في بيان، بأن السلطات قامت بتفريق القافلة التي كانت تضم نحو 7 آلاف شخص، وأوقفت رحلتهم التي انطلقت قبل أيام إلى الحدود المكسيكية الأمريكية.
وأوضح المعهد أن حل القافلة يأتي بعد التوصل إلى اتفاق مع منظميها وإعادة توجيه المهاجرين إلى مكاتبه في ولاية تشياباس الجنوبية، وبعد بدء عملية تسوية أوضاعهم للبقاء بشكل قانوني في المكسيك.
وانطلقت القافلة، التي أكدت جمعيات لحقوق المهاجرين أنها قد تكون واحدة من أكبر القوافل في المنطقة في السنوات الأخيرة، من بلدة تاباتشولا الحدودية الجنوبية مع غواتيمالا، يوم الاثنين، وتضم مهاجرين غير نظاميين من أمريكا الوسطى وفنزويلا وهايتي ودول أخرى.
ويأتي تفكيك القافلة في اليوم التالي لاختتام قمة الأمريكيتين التي استضافتها لوس أنجلوس، والتي استبعدت بعض دول أمريكا اللاتينية التي تقودها “حكومات غير ديمقراطية” في تقدير واشنطن.
وأعلنت إدارة جو بايدن، خلال هذه القمة، عن سلسلة من البرامج للمهاجرين بدعم من دول مختلفة في نصف الكرة الأرضية ومن إسبانيا، ووعدوا بنهج أكثر تعاونا لمواجهة الظاهرة التي تؤرق الأمريكيتين.
