أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ،اليوم الجمعة، أنه أغلق تحقيقه بشأن عدم أهلية الظهير الإكوادوري بايرون كاستيو خلال تصفيات مونديال قطر 2022، من دون الإشارة إلى أي عقوبة.
وفتح “فيفا” الشهر الماضي “إجراءات تأديبية” للنظر في قضية كاستيو عقب تقديم الاتحاد الشيلي شكوى بشأن جنسيته.
وأفاد الاتحاد الدولي للعبة في بيان أنه “قرر فتح إجراءات تأديبية لفحص احتمال عدم أهلية بايرون ديفيد كاستيو سيغورا” لخوضه مع منتخب الإكوادور تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.
وتقدم الاتحاد الشيلي بشكوى إلى اللجنة التأديبية لفيفا على خلفية “تزوير محتمل لوثائق منح الجنسية الإكوادورية” للاعب، كما ورد في البيان.
وخاض كاستيو (23 عاما) مباراتي الذهاب والإياب في التصفيات أمام الشيلي، فانتهت الأولى بالتعادل السلبي في كيتو في 5 شتنبر 2021 والثانية بفوز الإكوادور 2-0 في 17 نونبر من العام ذاته.
ووفق البيان الصادر ،اليوم الجمعة، عن الهيئة الكروية العليا، يبدو أن الشيلي لن تحصل على مبتغاها، إذ قال فيفا “بعد تحليل الطلبات المقدمة من جميع الأطراف المعنية والنظر في جميع العناصر المعروضة عليها، قررت لجنة الانضباط في فيفا إغلاق الإجراءات التي بدأت ضد الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم”.
وتابع “القرار الحالي لا يزال خاضعا للاستئناف أمام لجنة الاستئناف في فيفا”.
وتزعم شكوى الشيلي أن كاستيو ولد في مدينة توماكو الكولومبية في 25 يوليوز 1995، وليس في مدينة بالاياس الإكوادورية في 10 نونبر 1998.
وارتدى كاستيو قميص منتخبي الإكوادور لأقل من 17 عاما و20 عاما قبل أن ينضم إلى المنتخب الأول، فشارك لأول مرة في شتنبر 2021 ولعب في 8 مباريات في تصفيات مونديال قطر، وساهم في أربعة انتصارات مقابل تعادلين ومثلهما هزيمة.
واحتلت الشيلي المركز السابع في المجموعة المشتركة في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للعرس الكروي في قطر، متأخرة بفارق 7 نقاط عن الإكوادور التي نالت المركز الرابع الأخير المؤهل إلى المونديال، لترافق البرازيل المتصدرة والأرجنتين والأوروغواي.
ووقعت الاكوادور في نهائيات قطر 2022 في المجموعة الأولى بجانب البلد المضيف وهولندا والسنغال.
