أعلنت جماعة دعم الإسلام والمسلمين، التحالف الإرهابي الرئيسي في منطقة الساحل المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم الذي نفذ في شهر مايو في شمال التوغو والذي قتل فيه ثمانية جنود توغوليين.
وبحسب بيان متحرى من موثوقيته من قبل منظمة أمريكية متخصصة في مراقبة التنظيمات الإرهابية، فإن المجموعة تبنت المسؤولية عن هجوم 11 مايو ضد القوات التوغولية والذي أسفر عن مقتل ثمانية جنود.
وكانت الحكومة التوغولية قد أكدت أن ذلك كان أول هجوم “إرهابي” مميت في التوغو، حيث تم نشر الجيش منذ عدة سنوات في شمال البلاد للحيلولة دون انتقال الجماعات الإرهابية المتواجدة في بوركينا فاسو المجاورة.
وفي ليلة 10 /11 مايو ، هاجم حوالي 60 مسلحا يركبون دراجات نارية موقعا عسكريا في كبيكانكاندي شمال التوغو، بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو، ما خلف مقتل ثمانية جنود وإصابة 13 آخرين.