أعطى الرئيس الانتقالي المالي العقيد عاصمي غويتا الخميس، انطلاقة بناء مصنع إسمنت أطلس في ديوغار في منطقة كوليكورو (وسط غرب مالي).
وتقارب التكلفة الاستثمارية للمشروع 50 مليار فرنك إفريقي، فيما يتوقع انتهاء الأشغال به في غضون ثلاث سنوات، وفقا لبيان صادر عن الرئاسة المالية.
وأضاف البيان أن هذا المصنع النابع من إرادة مستثمرين ماليين، سيقام على مساحة 14 هكتارا، بقدرة إنتاجية من 800 ألف طن من الأسمنت سنويا.
ونقل البيان عن بابا عمر سماكي، الرئيس التنفيذي لشركة أطلس، أن هذا المصنع سيقلل بشكل كبير من واردات الأسمنت في مالي.
وبالنسبة للرئيس عاصمي غويتا، فإن هذه الاستثمارات تتناسب بشكل أفضل مع رؤية السلطات المالية لدعم جميع المبادرات الوطنية وخاصة تلك التي ينفذها الشباب المالي كجزء من تنمية البلاد، وهو شرط لا غنى عنه لاستقلالها.
وانتهز الرئيس غويتا الفرصة لمناشدة جميع الماليين من الداخل والشتات ليأتوا ويستثمروا في بلدهم، معربا عن استعداد السلطات المالية تقديم الدعم لهم في إطار الامتثال الصارم لمصالح الشعب المالي.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة سيمات المغربية افتتحت مصنعا للأسمنت في دياغو، بمالي في عام 2016.
ويعد هذا المصنع الذي تم وضع حجر الأساس له في 22 فبراير 2014، ثمرة اتفاقية بين مجموعة الضحى ومالي، تم توقيعها في 20 فبراير من العام نفسه.
========
اتفقت غرفة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية في غينيا، ونظيرتها في التوغو على تعزيز التعاون والشراكة بينهما خلال اجتماع عقد مؤخرا بلومي.
وأكد الطرفان وفق ما نقلت الصحف المحلية إرادتهما في أن تصبح الشراكة بينهما حقيقة واقعة بالنظر للوشائج التاريخية والامكانيات الاقتصادية المتشابهة في البلدين.
وتم الاتفاق على التعاون وتبادل الخبرات والانفتاح على القطاع الخاص.
==========
تتوقع أنغولا أن ينمو ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 2.4 في المائة في عام 2022 ، مدفوعا بانتعاش النشاط الاقتصادي بعد أزمة كوفيد 19 وارتفاع أسعار المحروقات.
وقال وزير الدولة للاقتصاد، مانويل نونيس جونيور، بمناسبة تقديم خارطة الطريق لإصلاح المؤسسات العامة للبلاد، إن هذا الخطة التي سيتم تنفيذها خلال أربع سنوات تهدف إلى تعزيز كفاءة وتنافسية مؤسسات الدولة.
وأشار الى أن “هدف الحكومة هو جعل أصول الدولة مربحة، والعمل على تعزيز كفاءة الخدمات العامة الضرورية للسكان”.
===========
تخطط الحكومة الغابونية لاستبدال الجسور الخشبية، في البلاد والتي تقدر بأكثر من 610 وجسرا بجسور حديثة ذات حمولة أكبر.
وسيشرع أساسا في بناء سبعة جسور في مقاطعة نيانغا، على نهري موكالابا (بين موابي وتشيبانغا) ودويني ونيانغا لربط المقاطعة التي تحمل الاسم نفسه بمدينة غامبا.
كما سيهم المشروع جسورا على مستوى العاصمة ليبرفيل، من أجل تسهيل حركة المرور وانسيابيتها وتمكين العاصمة من التوفر على بنيات تحتية عصرية.