تم أمس الخميس، تجديد عقد التوأمة بين بلديتي العيون ومدينة سورينتي الإيطالية، وذلك في إطار زيارة يقوم بها وفد مغربي لهذه البلدية الإيطالية.
ويروم عقد التوأمة، الذي أبرمه رئيس بلدية سورينتو، ماسيمو كوبولا، والمستشار البلدي بالعيون، موسى لكرواز، إقامة علاقات متبادلة دائمة تقوم على الصداقة والتعاون في المجالات الاجتماعية، الثقافية، الاقتصادية، السياحية، التجارية والعلمية، من خلال برامج عمل بناءة.
كما تتوخى هذه التوأمة تعزيز التواصل بين المدينتين بهدف نشر قيم السلام والصداقة، وتعزيز التفاهم والحوار بين ضفتي الحوض المتوسطي.
وفي تصريح بالمناسبة، قال السيد كوبولا إن زيارة الوفد المغربي، الذي كان مصحوبا بالقنصل العام للمملكة بنابولي، عبد القادر ناجي، مكن من بحث آليات ومشاريع الاستثمار في العيون، لاسيما في مجالات السياحة، الصيد البحري والطاقات المتجددة، لافتا إلى أن البلدية الإيطالية ستسهر على تعزيز التواصل بين شباب المدينتين، من خلال شراكات وبرامج للتبادل.
من جهته، اغتنم السيد لكرواز هذه المناسبة لتسليط الضوء على مظاهر التقدم المحرزة في مدينة العيون والمشاريع التنموية المنفذة، فضلا عن الأوراش الكبرى، الإمكانيات والبنيات التحتية التي تزخر بها المدينة.
وبحسب المستشار البلدي بالعيون، تروم اتفاقية التوأمة إقرار تعاون يهم، على الخصوص، المجال الاقتصادي، سعيا إلى جذب الاستثمارات ويشمل أيضا المجال السوسيو-ثقافي.
من جانبه، أكد القنصل العام للمملكة بنابولي، أن “هذه التوأمة، التي يتجدد التأكيد عليها مرة أخرى، تندرج في إطار تعزيز التعاون اللا مركزي للجماعات المغربية والشراكة الاستراتيجية الموقعة بين المملكة وإيطاليا في العام 2019”.
وقال إن “مثل هذه الاتفاقيات تفتح آفاقا واعدة للتعاون بين المدينتين، البلدين والقارتين في مختلف القطاعات”، مشيرا بمناسبة يوم إفريقيا، إلى الدور الريادي للمملكة في القارة.
