حافظ نادي ساليرنيتانا على فرصته بالبقاء في قسم الأضواء بتعادله مع إمبولي بهدف لمثله، في اللقاء الذي جمعهما ، اليوم السبت، في إفتتاح الدورة السابعة والثلاثين (قبل الأخيرة) من البطولة الايطالية لكرة القدم، حاسما في الوقت نفسه هبوط فينيتسيا إلى الدرجة الثانية بعد موسم واحد في البطولة .
وبات فينيتسيا الذي يحل ضيفا على روما في وقت لاحق اليوم، على بعد ست نقاط من ساليرنيتانا، آخر الفرق الناجية من الهبوط، وبالتالي حسمت مسألة بقائه بمعزل عن مباراة اليوم، ذلك لأن ساليرنيتانا يتفوق عليه بالمواجهات المباشرة.
وكان فينيتسيا عاد إلى مصاف الدرجة الأولى الصيف الماضي، وقدم مستوى لا بأس به في النصف الأول من الموسم، غير أنه انهار في مرحلة الإياب مع سلسلة من عشر هزائم متتالية مهدت لسقوطه.
من جهة أخرى، حافظ ساليرنيتانا على فرصه بالبقاء بالخروج بلا هزيمة للمباراة السابعة على التوالي (أربعة انتصارات وثلاثة تعادلات)، ما أتاح له الخروج من منطقة الخطر.
ومع بقاء مباراة واحدة فقط، لا يزال فريق الفرنسي فرانك ريبيري الذي لم يلعب السبت بسبب الإيقاف، تحت تهديد مقصلة كالياري (الثامن عشر مع 29 نقطة) وجنوى (التاسع عشر مع 28 نقطة) وما زال أمامهما مباراتان.
وكاد ساليرنيتانا يخرج يفوز من مباراة اليوم، لولا تألق حارس إمبولي غولييلمو فيكاريو الذي صد ضربة جزاء من دييغو بيروتي قبل أقل من عشر دقائق من نهاية المباراة.
واضطر ساليرنيتانا بالتالي إلى الاكتفاء بالنقطة التي حصدها بفضل هدف التعادل الذي سجله فيديريكو بوناتزولي (76)، بعدما كان إمبولي افتتح التسجيل عن طريق باتريك كوتروني (31).