استأثرت عدة مواضيع باهتمام الصحف الأوروبية الصادرة، اليوم السبت، أهمها الحرب في أوكرانيا، الخلافات الأوروبية بشأن فرض حظر على البترول الروسي، التجاذبات السياسية في أفق إجراء الانتخابات التشريعية في فرنسا، نتائج الانتخابات المحلية في إنجلترا وقضية حجز كميات من مخدر الكوكايين داخل مصنع لنيسبريسو في سويسرا.
وفي فرنسا، خصصت صحيفة “لوموند” صفحتها الأولى وافتتاحيتها للمفاوضات بين مختلف الأحزاب السياسية من اليسار ومن الأغلبية الرئاسية في أفق خوض الانتخابات التشريعية في يونيو المقبل.
وتحت عنوان “الاستحقاقات التشريعية: اليسار والأغلبية في المعركة”، أكدت الصحيفة أن المجلس الوطني للحزب الاشتراكي قد تبنى ليلة الخميس 5 ماي اتفاقية مع “فرنسا الأبية” بأغلبية 167 صوتا مقابل 101 ضدها، بينما امتنع 24 عن التصويت.
من جانبها، أشارت “لوفيغارو” إلى أنه بعد أسبوعين من إعادة انتخابه، سيتم تنصيب إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، خلال حفل يقام في الإليزيه، ما يعد فرصة لرئيس الدولة للتحدث مرة أخرى بعد عدة أيام من الصمت.
وتحت عنوان “ماتينيون، الحكومة: ماكرون يسعى لتحقيق التوازن”، ذكرت اليومية أن رئيس الجمهورية سيلقي خطابا قصيرا، دون الكشف عن الجدول الزمني للإصلاحات، والذي سيتم تفصيله في خطاب السياسة العامة لرئيس الوزراء المقبل، الذي لا تزال هويته مجهولة.
وفي المملكة المتحدة، كتبت صحيفة “ذا غارديان” أن الانتخابات المحلية التي جرت في إنجلترا تظهر أن السياسة ليست دائما محلية، حيث برر غالبية الناخبين اختيارهم بأزمة تكلفة المعيشة والغرامة المفروضة على بوريس جونسون لخرقه القواعد المتعلقة بالكوفيد.
من جانبها، أشارت صحيفة “ذا ديلي تلغراف” إلى أنه في الأيام الأولى للوباء، كانت السويد تعتبر تقريبا دولة مارقة. فقد قرر مسؤولو الصحة العامة عدم التوصية بإغلاق كامل وبدلا من ذلك الاعتماد على التغييرات السلوكية الطوعية.
لقد جادلوا بأن الأمر سيستغرق سنوات لمعرفة أي نهج يتعلق بـ “الكوفيد” يعتبر النهج الصحيح، وبالتالي كان من الأفضل تجنب التدابير غير المختبرة. وكان الاعتبار الآخر هو الأضرار الجانبية للإغلاق: نقص تشخيص السرطان، إلغاء مواعيد المستشفى وفقدان التعليم.
وفي بلجيكا، علقت الصحافة على الانقسامات الأوروبية بشأن فرض حظر على النفط الروسي.
وتحت عنوان “الحرب في أوكرانيا: السبعة والعشرون يسعون لاستكمال مقاطعة النفط الروسي ليوم أوروبا”، كتبت يومية “لوسوار” أن “نهاية الأسبوع لن تكون كافية. لكن الهدف تم الحفاظ عليه بالفعل: استكمال المناقشات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في الوقت المناسب لبدء تنفيذ “الحزمة السادسة” من العقوبات الأوروبية في اليوم الموالي لعطلة نهاية الأسبوع، 9 ماي: +يوم أوروبا+”.