تنظم الدورة 33 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية ما بين 29 اكتوبر 05 نونبر المقبلين ، وذلك وفق إدارة المهرجان.
وعينت وزارة الشؤون الثقافية التونسية، سنية الشامخي مديرة للمهرجان، وإبراهيم اللطيف مديرا فنيا.
وسيفتح باب التسجيل للأفلام الراغبة في المشاركة ، وفق المصدر، يوم 10 ماي القادم .
يذكر أن سنية الشامخي، المخرجة والباحثة الأستاذة المحاضرة بالمدرسة العليا للسمعي البصري والسينما بقمرت، حاصلة على الدكتوراه في السينما والسمعي البصري والتلفزيون من جامعة باريس بانتيون -السربون، وعلى شهادة في تصميم الصورة والإخراج وكتابة السيناريو.
ولها أعمال أدبية حصلت على العديد من الجوائز التونسية والدولية منها جائزة زبيدة بشير سنة 2008 للابداع النسوي، و جائزة الكومار للعمل الروائي الأول سنة 2009 .
— تم، مؤخرا، اختيار فيلم “حرقة” للمخرج التونسي، لطفي ناثان، ليمثل تونس ضمن قسم “نظرة ما” لمهرجان “كان” السينمائي الدولي 2022 المقرر تنظيمه في دورته 75 من 17 إلى 28 ماي القادم.
ويعدد “حرقة” الشريط الروائي الأول في رصيد المخرج لطفي ناثان، المقيم بالولايات المتحدة الامريكية، بعد فيلمه الوثائقي الطويل “أبناء منتصف النهار”، وهو من إنتاج تونسي فرنسي وبلجيكي.
وكانت إدارة مهرجان “كان” السينمائي الدولي قد أضافت مؤخرا أربعة أفلام إلى مسابقة “نظرة ما”، وهي بالإضافة الى “حرقة” الفيلم الفلسطيني “حمى البحر المتوسط” للمخرجة مها الحاج، والفيلم المغربي “القفطان الأزرق” للمخرجة مريم توزاني، و فيلم “أكثر من أي وقت مضى”، وهو فيلم ألماني من إخراج الفرنسية من أصول ايرانية إيميلي عاطف.
— حصل شريط “قربان” للمخرج والممثل التونسي نجيب بلقاضي، على جائزة أفضل فيلم روائي طويل بمهرجان نيويورك السينمائي الدولي. وسبق ل “قربان”، الذي شهد عرضه العالمي والعربي الأول بمهرجان البحر الأحمر السينمائي مؤخرا متم سنة 2021، أن حصد جوائز عدة لدى عرضه بعدد من المهرجانات السينمائية الدولية، من ذلك جائزة “ماد” للخدمات التسويقية والمعالجة اللونية بمهرجان “مالمو” للسينما العربية.
— تترأس المخرجة التونسية كوثر بن هنية لجنة تحكيم قسم “أسبوع النقاد الدولي” الذي يقام على هامش فعاليات مهرجان “كان” السينمائي الذي ينظم من 17 إلى 26 ماي الجاري.
لكوثر بن هنية عدد من الأعمال منها الشريط القصير الأول “أنا وأختي والشيء”، والشريط الوثائقي “الأئمة يذهبون إلى المدرسة”، والشريط القصير “يد اللوح” و “على كف عفريت”، الذي حصل على جائزة أفضل ابتكار صوتي في قسم “نظرة ما” في مهرجان “كان” السينمائي الدولي سنة 2017، و على جائزة لجنة التحكيم الخاصة للدورة 17 من مهرجان السينما المتوسطية ببروكسيل، والشريط الوثائقي “زينب لا تحب الثلج” بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية سنة 2016.
وتم اختيار فيلمها الروائي الطويل “الرجل الذي باع ظهره” سنة 2021 ضمن القائمة القصيرة الأكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية التي تقدم جوائز الأوسكار.
— بلغ عدد الروايات التي تم قبولها للتنافس على نيل جائزة توفيق بكار للرواية العربية في دورتها الرابعة، 75 رواية من مختلف البلدان العربية منها 18 رواية من تونس، وذلك وفق رئيس جمعية “ألق الثقافية” الراعية للجائزة فتحي بن معمر.
وكانت آجال الترشح لمسابقة جائزة توفيق بكار للرواية العربية قد انقضت بتاريخ 31 مارس الماضي.
ووفق المصدر، تجاوز عدد الروايات المرشحة المائة رواية، اختارت منها لجنة الانتقاء 75 رواية منها من مصر (23) وتونس (18) والسودان (07) والعراق (07) والأردن (04) والجزائر(03) والمغرب (03) واليمن (03) وليبيا (02) وفلسطين (02) وتشاد (01) وسوريا (01) والسعودية (01).
وتنكب لجنة تحكيم الجائزة المتكونة من مختصين في المجال الأدبي على قراءة هذه الروايات لتتولى لاحقا تحديد القائمة القصيرة التي ستتنافس على الجائزة في دورتها الرابعة المزمع الإعلان عنها خلال النصف الثاني من شهر نونبر 2022.
— تم، مؤخرا، إطلاق كرسي هشام جعيط لتاريخ وثقافات الإسلام بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس.
وأطلق هذا الكرسي بمبادرة من جامعة تونس ومعهد العالم العربي بباريس.
وأكد ،خالد كشير، المتخصص في التاريخ الإسلامي الوسيط بجامعة تونس، أن هذا الكري، هو أيضا تعبير عن وفاء العهد لعلم من أعلام تونس.
من جهته أكد رئيس جامعة تونس، الحبيب سيدهم، أن الجامعة ستعمل على توفير منحة سنوية للطلبة التونسيين للقيام بالبحوث في فرنسا أو في ألمانيا حول شخصية هشام جعيط أو كتبه أو المواضيع التي تناولها والتي لم يكتب لها لها أن ترى النور.