دافع نائب وزير الخارجية الصيني، شيه فنغ اليوم، أمس الخميس، عن توقيع الاتفاقية الإطارية الحكومية بشأن التعاون الأمني بين الصين وجزر سليمان، ووصفها بأنها “حق لدولتين لهما سيادة”.
وقال شيه، في كلمة ألقاها في مراسم الكشف عن مركز تعاون العمل المناخي بين الصين ودول جزر الباسيفيك، عبر تقنية الفيديو، إن اتفاقية الصين وجزر سليمان هي “تعاون طبيعي في إنفاذ القانون والأمن، وتتسق مع القانون الدولي والممارسات العرفية الدولية”.
وأضاف أن التعاون الأمني بين البلدين “مفتوح وشفاف ولا يستهدف أي طرف ثالث. وهو يمضي بالتوازي مع التعاون القائم لجزر سليمان مع الشركاء الآخرين والآليات الإقليمية، ويتوافق مع المصالح المشتركة لجزر سليمان ومنطقة جنوب الباسيفيك”.
وأشار إلى أن مثل هذا التعاون “يختلف اختلافا جوهريا عن تصرفات بعض الدول في تشكيل تكتلات حصرية، والانخراط في مناورات، وإنشاء كتل عسكرية، وإطلاق سباق تسلح، وتصعيد خطر الانتشار النووي، وإثارة المواجهة، وإحداث توترات إقليمية”.