أقيم الجمعة بطانطان، حفل توقيع رواية “لمعلم بلال” للكاتب والروائي محمد أحمد الومان، بحضور مثقفين ومنتخبين وأساتذة باحثين في مجال الثقافة والتراث.
وجرى تنظيم حفل توقيع هذه الرواية، التي تقع في 138 صفحة من الحجم المتوسط، من قبل جمعية لأجل طانطان، بتنسيق مع المديرية الجهوية للشباب والرياضة – قطاع الثقافة لجهة كلميم – وادنون، والمديرية الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بطانطان.
وقال السيد أحمد الومان، إن الرواية، التي تم طبعها بدعم من المديرية الجهوية للثقافة، عبارة عن نص سردي يعالج ظاهرة تعتبر من الطابوهات في المجتمع الحساني؛ وهي نوع من الطبقية التي تأصلت بفعل توارث هذا التقليد جيلا عن جيل.
وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأمر يتعلق بتمييز تجاه فئة مهمة داخل المجتمع الحساني والمتمثلة في الصناع التقليديين الذين لهم دور كبير في تثمين المنتوج المحلي الذي تصنعه يد الصانع.
وأشار صاحب الرواية إلى أن الصانع لا يحظى باهتمام أكثر مقارنة مع “المعلم” أو الصانع في مدينة فاس والذي يحظى بمكانة داخل المجتمع الفاسي، حيث تناولت الرواية هذا الموضوع بشكل سردي تجسده شخصيات في قالب روائي.
وأكد أن الجديد في الرواية هو اعتمادها على التقنية الحديثة في الرواية المعاصرة؛ وهي تقنية “البوليفونيا” أو تعدد الأصوات السردية، أي اعتماد أكثر من راوي في سرد أحداثها.
يذكر أن الكاتب والروائي أحمد الومان، قد صدرت له رواية “شموخ مقبرة” سنة 2014، وديوان شعري بعنوان “سجعات على وتر ماء” سنة 2015.
