دعا رئيس جمهورية التوغو، فور غناسينغبي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الكوت ديفوار، يوم الخميس خلال لقائه بالرئيس الإيفواري الحسن واتارا، الى “مزيد من الجرأة والتضامن في مكافحة الإرهاب”.
ونقلت وكالة الأنباء الإيفوارية عن غناسينغبي قوله “لقد كرسنا العديد من القمم لهذه المشكلة وأعتقد أنه يجب علينا بذل قصارى جهدنا لتجنب وضع الجمود.. والتفاعل بمزيد من الجرأة والمزيد من التضامن”.
وقال غناسينغبي، إن المشكلة صعبة ومعقدة، ولا أحد يستطيع التأكد من أنه يملك الحقيقة، مضيفا أن مسألة الإرهاب أصبحت مشكلة شبه إقليمية، ويجب أن تكون الحلول كذلك.
وقال إن “الوضع صعب لأن مالي وغينيا وبوركينا والنيجر قريبة جدا منا. نحن متشابهون، والشعوب أكثر اندماجا من الدول. أنا متأكد من أنه في بلداننا المختلفة، يعاني السكان من هذه المواقف بشكل مؤلم لأنه لا يمكن لأحد أن يظل غير مبال بما يحدث هناك، خاصة وأن الأمر صعب”.
وأكد غنانسينغبي أنه من المهم أن يواصل رؤساء دول الإقليم، وكذلك السلطات الانتقالية، التشاور مع بعضهم البعض.
وقال “نحن ملزمون بالعمل والمناقشة مع من يتحمل المسؤولية في الوقت الحالي، ولكن مع الأخذ في الاعتبار أن المهم هو السلام والأمن. ولا أحد يريد أن تعاني شعوب أخرى من العقوبات“.